أنا امرأة ابلغ من العمر خمسة وثلاثون سنة وكنت متزوجة وحدث انفصال بالرغم من وجود حب بيني وبين زوجي من الصغر وأسباب الانفصال أقارب زوجي وبعد الانفصال تزوج من بنت خالته ولكن رجع الحب بينا وعدنا نتعذب من الفراق عدنا لبعض مرة أخرى وأصبحت زوجته وبمجرد علم أقاربه عادت المشاكل مرة أخرى بسبب اخواته و زوجتي ولم يعطني حقوقي آنا و أولادي في كل شكل شئ الحنان والعاطفة والحب عشت حياتي كلها خلافات ومشاكل رغم انه يدرك أنى أحبه، أخته وزوجته يرفضون وجودي أنا و أولادي فى حياته ، وحرمونا من بعض للمرة الثالثة وتم الطلاق بالرغم أنى لم اقصر قي شئ من ناحيتي فانا مهتمة بأناقتي و مظهري وأيضا منزلي و أولادي ومتحملة مسؤوليتهم من صغرهم بمفردي ولم يقف احد بجواري رغم مشاق الحياة والضغوط المادية والنفسية ومعي ثلاثة أولاد من جميع المراحل ابتدائي ومرحلتين ثانوي وطليقي الآن يندم على تسرعه بنطق اليمين الثالث ويريد الرجوع مرة أخرى ولكن ما الحل هل أتزوج من آخر لكي ارجع له وأحافظ على بيتي وأولادي من الضياع والمشاكل التي نواجهها في الحياة رغم أنى ارفض الزواج من اثنا عشر سنة من حبي الشديد لأولادى رغم كل ما فعلة طليقي معي من قسوة وجحود وحرمان من الحب والحنان والاستقرار فأرجو الرد لكي اعرف مازا افعل وأعرف مصيرى أنا وأولادي ، وهل لديكم حل يمكنني من العودة إليه ثالثة
سمر
الصديقة سمر ، تريدين حلاً للعودة إلي طليقك للمرة الثالثة تقصدين للمرة الرابعة ، وأي ندم يبديه زوجك فالمفروض انه تجاوز مرحلة الندم ، فقد وقع الطلاق بينكما ، وللمرة الثالثة ، فكيف يندم بعد أن فات وقت الندم ، فلن يجدي البكاء علي اللبن المسكوب ، وما تفكري فيه من أجل العودة إليه هو الخطأ والإثم بعينه فعندما شرع الحق سبحانه وتعالي الطلاق مرة واثنتان وثلاث ،كل ذلك لإعطاء الفرصة مراجعة النفس مرة ومرة ، وذلك ليتعلم الزوجان من أخطائهما ويراجعا أنفسهما فيتعلما التعقل والحكمة والتروي في اتخاذ القرارات خاصة عندما تكون الأخطاء جسيمة وقاتلة ، هذا من جهة ومن جهة أخري فزواج المحلل ذاك الذي تفكري فيه هو حرام شرعاً ، لأن أحد شروط الزواج الأساسية هو أن يكون بنية التأبيد ، من هنا كانت حرمة زواج المحلل ، ونصيحتي لك ألا تحاولي التفكير في العودة إلي هذا الرجل سواء عن طريق المحلل أو غيره ففي النهاية كل الطرق مسدودة أمامك ،طالما وقع الطلاق الثالث ، وأود أن أؤكد لك حقيقة هامة مفادها أن مثل هذا الرجل لا يؤتمن عليك ولا علي أولادك مرة أخري لذا أرجو أن تفكري بجدية أكثر وتحسبيها بطريقة صحيحة وتفكري في حياتك دون الرجوع إلي هذا الرجل ، فالحياة صديقتي لا تقف أبداً عند رجل تخلي وباع زوجته لصالح أهله ، راجعي نفسك وحاولي أن تتأقلمي علي حياتك دونه ، لكن إياك وتخطي حدود الله أو التعدي علي حرماته ، أو ان تحلي ما حرمه الله